السلام على الله من عباده. فقال النبي (صلى الله عليه سلم): لا تقولوا السلام على الله ولكن قولوا: التحيات لله)) ص 85 - 86.
صحيح أخرجه النسائي (1 / 187) والدارقطني (133 - 134) وعنه البيهقي (2 / 138) من طريق سفيان بن عيينة عن الأعمش ومنصور عن شقيق بن سلمة عن ابن مسعود قال:
(كنا نقول قبل أن يفرض التشهد: السلام على الله، السلام على جبريل وميكائيل. فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): لا تقولوا هكذا، فإن الله عز وجل هو السلام، ولكن قولوا: التحيات لله...) الخ التشهد. وقال الدارقطني:
(هذا إسناد صحيح). ووافقه البيهقي.
قلت: وكذا قال الحافظ في (الفتح) (2 / 258) وأصله في (الصحيحين) دون قوله: (قبل أن يفرض)، ويأتي بعد حديث.
320 - (قوله (صلى الله عليه وسلم) في حديث كعب بن عجرة لما قالوا: قد عرفنا أو علمنا كيف السلام عليك فكيف الصلاة عليك؟ قال: ولوا اللهم صل على محمد). الحديث متفق عليه). ص 86 صحيح أخرجه البخاري (3 / 315، 4 / 197) ومسلم (2 / 16) وكذا أبو عوانة (2 / 212، 213) وأبو داود (976) والنسائي (1 / 190) والترمذي (2 / 352 - 353) والدارمي (1 / 309) وابن ماجة (904) والطحاوي في (المشكل) (3 / 72) وابن أبي شيبة (2 / 131 / 2) وابن الجارود (109 - 110) والبيهقي (2 / 147) والطيالسي (1061) وأحمد (4 / 241، 243) وكذا الطبراني في (الصغير) (ص 193) وابن منده في (التوحيد) (ق 68 / 2) من طرق عن الحاكم بن عتيبة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال:
لقيني كعب بن عجرة فقال: ألا أهدي لك هدية؟ إن النبي (صلى الله عليه وسلم) خرج علينا فقلنا: يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ قال: