وأخرجهما معا أحمد (2 / 479 - 485).
وإسناده صحيح أيضا.
وللحديث طرق أخرى:
فأخرجه مالك (1 / 329 / 3) وعنه البخاري (1 / 168) ومسلم وأبو عوانة والنسائي (1 / 135) وابن الجارود (154) والبيهقي كلهم عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة به دون ما قبل قوله (ولقد همت...). وفيه الزيادة.
وأخرجه أحمد (2 / 386) من طريق محمد بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة به وزاد في آخره:
(ولو يعلمون ما فيها لأتوهما ولو حبوا).
وإسناده جيد.
وأخرجه مسلم وأبو عوانة عن همام بن منبه: حدثنا أبو هريرة عنه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقصة الهم فقط.
وهما وكذا أبو داود والترمذي (1 / 422) عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة بهذه القصة، وقال الترمذي:
(حديث حسن صحيح).
487 - (حديث: (أنه لما استأذنه أعمى لا قائد له أن يرخص له أن يصلي في بيته قال: هل تسمع النداء؟ فقال: نعم. قال فأجب).
رواه مسلم). ص 118 صحيح. وهو من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
(أتى النبي (صلى الله عليه وسلم) رجل أعمى فقال: يا رسول الله إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فسأل النبي (صلى الله عليه وسلم) أن يرخص له، فيصلي في بيته، فرخص له، فلما ولى دعاه فقال: هل تسمع النداء بالصلاة؟ فقال: نعم، قال: فأجب).