السابعة: عجلان المدني عنه بلفظ:
" إنما الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا، وإذا قرأ فأنصتوا، وإذا قال: ولا الضالين، فقولوا: آمين، وإذا ركع فاركعوا. الحديث.
رواه أحمد (2 / 376): حدثنا [أبو] سعد الصاغاني محمد بن ميسر حدثنا محمد بن عجلان عن أبيه. وكذا رواه الدارقطني (125) قلت: ورجاله ثقات غير أبي سعد هذا فإنه ضعيف.
وأما حديث جابر فله عنه طرق:
الأولى: عن أبي الزبير عنه قال:
" اشتكى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فصلينا وراءه، وهو قاعد، وأبو بكر يسمع الناس تكبيره، فالتفت إلينا فرآنا قياما فأشار إلينا فقعدنا فصلينا بصلاته قعودا، فلما سلم قال: إن كدتم آنفا لتفعلون فعل فارس والروم يقومون على ملوكهم وهم قعود، فلا تفعلوا، ائتموا بأئمتكم، إن صلى قائما فصلوا قياما، وإن صلى قاعدا فصلوا قعودا ".
أخرجه مسلم (2 / 19) وأبو عوانة (2 / 108) وابن ماجة (1240) والطحاوي (1 / 234) والبيهقي وأحمد (3 / 334) من طريق الليث ابن سعد وغيره عنه.
الثانية: عن أبي سفيان عنه قال:
" ركب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " فرسا بالمدينة فصرعه على جذم نخلة، فانفكت قدمه، فأتيناه نعوده، فوجدناه في مشربة لعائشة يسبح جالسا، قال: فقمنا خلفه، فأشار إلينا، فقعدنا، قال: فلما قضى الصلاة قال: إذا صلى الإمام جالسا، فصلوا جلوسا وإذا صلى الإمام قائما فصلوا قياما، ولا تفعلوا كما يفعل أهل فارس بعظمائها.
أخرجه أبو داود (602) والبيهقي (3 / 80) وأحمد (3 / 300) وإسناده صحيح على شرط مسلم.