" أن رسول (صلى الله عليه وسلم) كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولأبي العاص بن الربيع فإذا قام حملها، وإذا سجد وضعها ".
هذا لفظ مسلم من طريق مالك، ولفظ البخاري عنه وهو الذي في " الموطأ ".
" فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها ".
على القلب، وهو الصواب. ويشهد له رواية أخرى بلفظ:
" رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) يؤم الناس وأمامة بنت أبي العاص وهي ابنة زينب بنت النبي (صلى الله عليه وسلم) على عاتقه، فإذا ركع وضعها، وإذا رفع من السجود أعادها ". زاد في رواية: " على رقبته ".
أخرجها مسلم والنسائي وغيرهما كأحمد والزيادة له.
وفي رواية للبخاري:
" خرج علينا النبي (صلى الله عليه وسلم) وأمامة بنت أبي العاص على عاتقه فصلى... " وفي رواية لأحمد وأبي داود (918).
" بينا نحن في المسجد جلوس خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يحمل أمامة بنت أبي العاص بن الربيع وأمها زينب بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهي صبية، فحملها على عاتقه، فصلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهي على عاتقه، يضعها إذا ركع ويعيدها على عاتقه إذا قام، فصلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهي على عاتقه حتى قضى صلاته يفعل ذلك بها.
وإسناده صحيح.
وفي أخرى له من طريق ابن جريج أخبرني عامر بن عبد الله بن الزبير عن عمرو بن سليم:
" فقال عامر: ولم أسأله اي صلاة هي؟ قال ابن جريج: وحدثت عن زيد بن أبي عتاب عن عمرو بن سليم أنها صلاة الصبح. قال عبد الله بن أحمد: