يعني تنفيسه عن المكروب بنصرة أهل المدينة إياي والمدينة من جانب اليمن، وهذا شئ لا يختلف فيه المسلمون.
وقال ابن حامد (المجسم): رأيت بعض أصحابنا يثبتون لله وصفا في ذاته بأنه يتنفس. قال وقالوا الرياح الهابة مثل الرياح العاصفة، والعقيم والجنوب والشمال والصبا والدبور مخلوقة، إلا ريحا من صفاته هي ذات نسيم حياتي، وهي من نفس الرحمن.
قلت: على من يعتقد هذا اللعنة، لأنه يثبت جسدا مخلوقا وما هؤلاء بمسلمين.