ونسخة أخرى محفوظة في مكاتب استانبول، وقد أطلعنا على هذه الطبعة فوجدتها وافية إلا في القليل فقمت بمقابلتها بنسختين في دار الكتب المصرية:
- نسخة من اثني عشر جزاء من تجزئة المؤلف في مجلد تنقص بعض الشئ من أولها، في مجلد بقلم مغربي بخط محمد بن أحمد بن عطية الأنصاري ثم الداني، فرغ من كتابتها يوم الجمعة بعد صلاة العصر الرابع من ربيع الاخر سنة 594 ه بأولها قصيدة لمحمد بن محمد بن حامد المراغي إمام مسجد الفقاري بجرجا بإهدائه النسخة لدار الكتب المصرية سنة 1352 ه ثم سنده برواية هذا الكتاب، وبآخرها سماع للكتاب على الشيخ أبي عبد الله بن أبي الحسن بن المقري مؤرخ سنة ستمائة بجامع دمشق ثم صورة من سند المراغي المذكور مؤرخ سنة 1307 ه في 201 ورقة ومسطرتها مختلفة 20 × 13 سم رقم (457) مصطلح.
وهذه النسخة هي التي اعتمدتها في التحقيق والمراجعة مع النسخة المطبوعة.
- وأما النسخة الثانية فهي بقلم معتاد قديم وبها نقص من أولها وآخرها، وهي مضطربة الأوراق، بها تقديم وتأخير، وأول ما فيها " باب الاحتجاج بمن عرف بالتساهل في سماع الحديث " وآخر الموجود منها: قال سمعت وكيعا يقول:
" لو أن رجلا دفع إلى رجل كتابا فقال قد حدثتك بما فيه كان قد حدثه في 167 ورقة، ومسطرتها 19 سطرا 18 × 5، 23 سم رقم (98) مصطلح.
كما قمت بتخريج ما ورد في الكتاب من الأحاديث، وشرح بعض الكلمات القريبة والتعليق على بعض النصوص وشرحها عند الحاجة..
وأدعو الله تعالى أن يجعله عملا خالصا لوجهه الكريم، وأن ينفع به علماء الحديث، وطلاب العلم وجميع القراء والباحثين، وأن ينفعنا بسنة رسولنا صلى الله عليه وسلم، رب أغفر لي ولوالدي وللمؤمنين صولي الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
بقلم الدكتور أحمد عمر هاشم أستاذ الحديث بجامعة الأزهر وعميد كلية أصول الدين بالزقازيق