كان في فرد قضية فلم يعلم به أبو بكر رضي الله عنه ولا من كان عنده علم بذلك، فحسب جابر أن الناس كانوا على تجويزه فحدث ما تقرر عنده في أول الأمر، فلما اشتهر نسخه في زمان عمر رضي الله عنه عاد إلى قول الجماعة، يدل عليه قوله فلما كان عمر نهانا عنه فانتهينا انتهى.
(باب في بيع المدبر) بصيغة المجهول من باب التفعيل حديث وهو الذي علق سيده عتقه على موته، سمي به لأن الموت دبر الحياة ودبر كل شئ ما وراءه، وقيل لأن السيد دبر أمر دنياه باستخدامه واسترقاقه وأمر آخرته بإعتاقه، أي هذا باب في جواز بيع المدبر.
(عن عطاء) هو ابن أبي رباح (وإسماعيل بن أبي خالد) معطوف على عبد الملك بن أبي سليمان، فهشيم يروي من طريقين: الأولى عن عبد الملك عن عطاء.