الرقية من كل حمة)). وأخرج مسلم والترمذي وابن ماجة من حديث أنس بن مالك قال ((رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرقية من العين والحمة والنملة)).
(باب كيف الرقي) (ألا أرقيك) أي ألا أعوذك (اللهم رب الناس) أي يا رب الناس (مذهب) بضم الميم وكسر الهاء من الإذهاب (الباس) بغير الهمزة للمؤاخاة لقوله الناس وأصله الهمزة بمعنى الشدة (إشف) بكسر الهمزة (أنت الشافي) فيه جواز تسمية الله تعالى بما ليس في القرآن ما لم يوهم نقصا وكان له أصل في القرآن كهذا ففي القرآن (وإذا مرضت فهو يشفين) (لا شافي إلا أنت) إذ لا ينفع الدواء إلا بتقديرك (اشفه) بكسر إلها أي العليل أو هي هاء السكت (لا يغادر) بالغين المعجمة أي لا يترك سقما إلا أذهبه (سقما) بفتحتين وبضم ثم سكون.
قال المنذري: وأخرجه البخاري والترمذي والنسائي.
(عن يزيد بن) عبد الله بن (خصيفة) بضم المعجمة وفتح المهملة مصغرا (أن عمرو) بفتح العين (بن عبد الله بن كعب) بن مالك (السلمي) بفتحتين الأنصاري المدني الثقة كذا في شرح الموطأ.
وفي لب اللباب السلمي بفتحتين إلى سلمة بكسر اللام بطن من الأنصار وكسرها المحدثون أيضا في النسبة انتهى (قد كاد) أي قارب (يهلكني) ولمسلم وغيره من رواية الزهري عن نافع عن عثمان أنه اشتكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده منذ أسلم (امسحه) أي موضع الوجع (بيمينك سبع مرات) وفي رواية مسلم فقال ((ضع يدك على الذي يألم من جسدك)) وللطبراني والحاكم ((ضع يمينك على المكان الذي تشتكي فامسح بها سبع