تفريقها أو النهي متقدم والإذن ناسخ له عند الأمن من الالتباس وهو أقربها مع أنه لا ينافيها.
وقيل النهي خاص بمن خشي منه الاتكال على الكتابة دون الحفظ، والإذن لمن أمن منه ذلك.
ومنهم من أعل حديث أبي سعيد وقال الصواب وقفه على أبي سعيد، قاله البخاري وغيره انتهى.
قال المزي في الأطراف: حديث مؤمل بن الفضل ليس في الرواية، وكذلك حديث علي ابن سهل وهما في رواية أبي الحسن بن العبد وغيره، ولم يذكره أبو القاسم.
(قلت لأبي عمرو) هو الأوزاعي والحديث ليس من رواية اللؤلؤي، وتقدم قول المزي فيه.
(باب التشديد في الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم) (عن بيان بن بشر) الأحمسي هو أبو بشر الكوفي ثقة ثبت (قال قلت) قال عبد الله بن الزبير (قال) الزبير (أما) بفتح الهمزة وتخفيف الميم من حروف التنبيه (منه) أي من رسول الله صلى الله عليه وسلم (وجه ومنزلة) أي قرب وقرابة فكثر بذلك مجالستي معه وسماعي منه صلى الله عليه وسلم فليس سبب ذلك قلة السماع له سببه خوف الوقوع في الكذب عليه، قاله في فتح الودود (من كذب