أبي منظور عن عمه عامر الرامي. ففي هذين الكتابين بحذف الواسطتين المذكورتين وأن عامرا هو عم لأبي منظور. وقال المزي في الأطراف: مسند عامر الرام أخي الخضر قبيلة من محارب عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث: " إني لببلادنا إذ رفعت لنا رايات وألوية " الحديث أخرجه أبو داود في الجنائز عن عبد الله بن محمد النفيلي عن محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق حدثني رجل من أهل الشام يقال له أبو منظور الشامي عن عمه قال: حدثني عمي عن عامر الرام، ورواه محمد بن حميد الرازي عن سلمة بن الفضل عن ابن إسحاق عن أبي منظور الشامي عن عمه عن عامر انتهى.
(عن عامر الرام) بحذف الياء تخفيفا كما في المتعال أخي الخضر) بضم الخاء وسكون الضاد المعجمتين المحاربي من ولد مالك بن مطرف بن خلف بن محارب، وكان يقال لولد مالك الخضر لأنه كان شديد الأدمة وكان عامر راميا حسن الرمي فلذلك قيل له الرامي. قاله في الإصابة. وقال في تاج العروس: الخضر بالضم قبيلة. وهم رماة مشهورون ومنهم عامر الرامي أخو الخضر وصخر بن الجعد وغيرهما انتهى. قال ابن الأثير في أسد الغابة والذهبي في تجريد أسماء الصحابة: عامر الرامي الخضري والخضر قبيلة من قيس عيلان ثم من محارب بن خصفة بن قيس بن عيلان وهم ولد مالك بن طريف بن خلف بن محارب. قيل لمالك وأولاده الخضر لأنه كان آدم وكان عامر أرمى العرب انتهى (قال النفيلي هو الخضر) بضم الخاء وسكون الضاد المعجمتين (ولكن كذا قال) الراوي أي بفتح الخاء وكسر الضاد. والمعنى أنا حفظنا لفظ الخضر بفتح الخاء وكسر الضاد لكن الصحيح أنه بضم الخاء وسكون الضاد كذا قاله في بعض الأعلام في حاشيته على كتاب الترغيب (قال) الراوي (رايات وألوية) قال في المصباح المنير: لواء الجيش علمه وهو دون الراية والجمع ألوية (فأتيته) أي رسول الله صلى الله عليه وسلم (وهو) أي النبي صلى الله عليه وسلم (جالس عليه) أي على الكساء (وقد اجتمع إليه) أي إلى النبي صلى الله عليه وسلم (الأسقام) جمع سقم أي الأمراض وثوابها (إذا أصابه السقم) بفتحتين وبضم فسكون ثم أعفاه الله) أي عافاه الله (منه) أي من ذلك السقم (كان) أي السقم والصبر عليه (وموعظة له) أي تنبيها