ضعيف الحديث، وقال مرة: حديثه صالح. وقال الإمام أحمد بن حنبل لا يحفظ، وذكر أشياء مما أخطأ فيها، وقال مرة: ليس به بأس. وقال ابن حبان: كان ممن يخطئ فلم يفحش خطؤه حتى يبطل الاحتجاج به ولا اقتفى أثر العدول فيسلك به سننهم فهو غير محتج به إذا انفرد به انتهى.
(ممسيا) أي في وقت المساء (ومن أتاه) أي المريض (مصبحا) أي وقت الصبح (وكان له) أي للعائد (خريف في الجنة) أي بستان. قال المنذري: والحديث موقوف. وقال أبو داود:
وأسند هذا عن علي من غير وجه صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(لم يذكر الخريف) أي لم يذكر الأعمش لفظ الخريف (ورواه منصور عن الحكم) أي بذكر الخريف كما رواه شعبة.
(حدثنا عثمان بن أبي شيبة) قال المزي في الأطراف: حديث عثمان عن جرير في رواية أبي الحسن العبد وغيره ولم يذكره أبو القاسم انتهى.
والحديث ليس من رواية اللؤلؤي ولذا لم يذكره المنذري في مختصره. وقال المنذري في الترغيب: وعن علي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسى وإن عاد عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح وكان له خريف في الجنة " رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب. وقد