وقال المنذري: هذا مرسل، وهكذا رواه مالك في الموطأ مرسلا ولفظه عن غير واحد من علمائهم.
وقال أبو عمر: هكذا في الموطأ عند جميع الرواة مرسلا ولم يختلف فيه عن مالك وذكر أن الدراوردي رواه عن ربيعة عن الحارث بن بلال بن الحارث المزني عن أبيه. وقال أيضا وإسناد ربيعة فيه صالح حسن.
(جلسيها) بفتح الجيم وسكون اللام نسبة إلى جلس بمعنى المرتفع. وقوله (غوريها) بفتح الغين وسكون الواو نسبة إلى غور بمعنى المنخفض، والمراد أعطاها ما ارتفع منها وما انخفض، والأقرب ترك النسبة. قاله في الفتح الودود (قال غير العباس جلسها وغورها) أي قال غيره بترك النسمة وهو الظاهر والجلس بفتح الجيم وسكون اللام بمعنى النجد أي المرتفع من الأرض والغور بفتح الغين المعجمة وسكون الواو ما انخفض من الأرض (من قدس) بضم القاف وسكون الدال المهملة بعدها سين مهملة وهو جبل عظيم بنجد كما في القاموس، وقيل الموضع المرتفع الذي يصلح للزرع كما في النهاية والحديث سكت عنه المنذري.
(الحنيني) بضم المهملة وبالنون مصغرا هو إسحاق بن إبراهيم (يعني كتاب قطيعة