والباقي مثله. قال عياض: وقيل بالعكس. وقال ابن عبد البر: الغميصاء والرميصاء هي أم سليم، ويرده ما أخرج أبو داود بسند صحيح عن عطاء بن يسار عن الرميصاء أخت أم سليم فذكر نحو حديث الباب انتهى كلام الحافظ. وإذا عرفت هذا ظهر لك أن قول أبي داود:
الرميصاء أخت أم سليم من الرضاعة ليس بصحيح والله تعالى أعلم وعلمه أتم. قال المنذري:
وهو طرف من الحديث المتقدم.
(الجوبري) بجيم وموحدة بوزن جعفر كذا في التقريب (المائد في البحر) أي الذي يدور رأسه من ريح البحر واضطراب السفينة بالأمواج من الميد وهو التحرك والاضطراب (والغرق) قال في النهاية: هو بكسر الراء الذي يموت بالغرق، وقيل هو الذي غلبه الماء ولم يغرق فإذا غرق فهو غريق، ورده في المشارق. وقال الغرق والغريق كلاهما واحد والله أعلم.
كذا في مرقاة الصعود. قال المنذري: في إسناده هلال بن ميمون الرملي، قال ابن معين:
ثقة، وقال أبو حاتم الرازي: ليس بقوي يكتب حديثه.
(ثلاثة كلهم ضامن على الله) قال الخطابي: معناه مضمون على الله فاعل بمعنى مفعول كقوله سبحانه (في عيشة راضية) أي مرضية، وقوله " كلهم " يريد كل واحد منهم. وأنشدني أبو عمر عن أبي العباس في كل بمعنى كل واحد:
فكلهم لا بارك الله فيهم * إذا جاء ألقى خده يتسمعا (خرج غازيا) أي حال كونه مريدا للغزو (ورجل راح) أي مشى (ورجل دخل بيته