(قال ابن العلاء ابن علقمة بن عياش) أي قال محمد بن العلاء في روايته عن محمد بن عمرو بن عطاء بن علقمة بن عياش بزيادة ابن علقمة ابن عياش (قال ابن العلاء البياضي) أي قال في روايته عن سلمة بن صخر البياضي (قال: كنت امرأ أصيب من النساء ما لا يصيب غيري) كناية عن كثرة شهوته ووفور قوته (يتابع بي) أي يلازمني ملازمة الشر، وفي نسخة يتتايع، والتتايع الوقوع في الشر من غير فكرة وروية والمتايعة عليه (حتى ينسلخ شهر رمضان) فيه دليل على أن الظهار المؤقت ظهار كالمطلق منه، وهو إذا ظاهر من امرأته إلى مدة ثم أصابها قبل انقضاء تلك المدة، واختلفوا فيه إذا بر ولم يحنث، فقال مالك وابن وأبي ليلى: إذ قال لامرأته أنت علي كظهر أمي إلى الليل لزمته الكفارة وإن لم يقربها. وقال أكثر أهل العلم: لا شئ عليه إذا لم يقربها. وجعل الشافعي في الظهار المؤقت قولين أحدهما أنه ليس بظهار قاله الخطابي في المعالم (فلم ألبث) أي لم أتأخر. واللبث في الفارسية درنك كردن (أن نزوت) أي وقعت (أنت بذاك يا سلمة) أي أنت الملم بذلك أو أنت المرتكب له: كذا في المعالم (قال: حرر رقبة) قال الخطابي: فيه دليل على أنه إذا أعتق رقبة ما كانت من صغير أو
(٢١٤)