قوله (أخبرنا خالد بن مخلد) القطواني بفتح القاف والطاء أبو الهيثم البجلي مولاهم الكوفي صدوق يتشبع وله أفراد من كبار العاشرة قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه ابن ماجة قوله (حدثنا محمد بن إسماعيل) هو الإمام البخاري رحمه الله (حدثني عبد العزيز بن محمد) هو الدراوردي (عن عبيد الله بن عمر) هو العمري قوله (فكان كلما افتتح سورة يقرأ لهم في الصلاة يقرأ بها افتتح بقل هو الله أحد) وفي رواية البخاري وكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة مما يقرأ به افتتح بقل هو الله أحد قال الحافظ قوله مما يقرأ به أي من السورة بعد الفاتحة فلفظ البخاري هذا معناه واضح وأما لفظ الترمذي فالظاهر أن في قوله يقرأ بها تكرارا فتفكر (فكلمه أصحابه) يظهر منه أن صنيعه ذلك خلاف ما ألفوه من النبي صلى الله عليه وسلم (فقالوا إنك تقرأ بهذه السورة) أي سورة قل هو الله أحد (مما يأمر به أصحابك) أي يقولون لك ولم يرد الأمر بالصيغة المعروفة لكنه لازم من التخيير الذي ذكروه كأنهم
(١٧١)