وإن أتاه خليل يوم مسغبة يقول لا غائب مالي ولا حرم (على يمينه) أي على وجه السنة (أدخل على يمينك الجنة) قال الطيبي قوله على يمينك حال من فاعل أدخل فطابق هذا قوله فنام على يمينه يعني إذا أطعت رسولي واضطجعت على يمينك وقرأت السورة التي فيها صفاتي فأنت اليوم من أصحاب اليمين فاذهب من جانب يمينك إلى الجنة قوله (هذا حديث غريب) في سنده حاتم بن ميمون وهو ضعيف كما عرفت قوله (أخبرنا يحيى بن سعيد) هو القطان (أخبرنا يزيد بن كيسان) اليشكري أبو إسماعيل أو أبو منين بنون مصغرا الكوفي صدوق يخطئ من السادسة قوله (أحشدوا) أي اجتمعوا واستحضروا الناس والحشد والجماعة واحتشد القوم لفلان تجمعوا له وتأهبوا كذا في النهاية وقال في الصراح الحشد من باب ضرب يضرب ونصر ينتصر وحشدوا أي اجتمعوا واحتشدوا وتحشدوا كذلك انتهى (ثم خرج) أي من الحجرة الشريفة (إني لأرى) بفتح اللام وضم الهمزة وفتح الراء أي لأظن (هذا خبر جاءه من السماء) زاد في رواية مسلم فذلك الذي أدخله قوله (هذا حديث حسن صحيح غريب) وأخرجه مسلم
(١٧٠)