على شرك الكل أيضا صاحب الكشاف في غير هذا الموضع فتأمل فيه ويستفاد من الآية أحكام:
منها كون المشرك نجسا، ويتفرع عليه نجاسة ما باشره من المايعات كما ينجس سائر الأشياء بملاقات النجاسة رطبا فقوله تعالى: " طعامهم حل لكم " (1) يراد به الحبوب كما ورد به الرواية (2) ويحتمل كون المراد حلية طعامهم من حيث إنه طعامهم (3) أي أنه لا يصير الطعام بمجرد أنه طعامهم حراما بل، إنما يحرم