من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله " فافهم (1) وبعض الأخبار الصحيحة، وإن دل على عدمه أيضا بعضها ويمكن الجمع بينهما في الجملة بالحمل على التملك والحجر، وقد فصلنا المسألة في شرح الارشاد.
* (الثالث عشر) * العطايا المنجزة كالوقف والسكنى والصدقة والهبة وغيرها وليس ما يدل عليها بالخصوص بل يدل عليها عموم ما يدل على فعل الخيرات، وقد ذكر الراوندي وغيره آيات:
الأولى: لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون (2).
الثانية: وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا (3).
الثالثة: ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب - إلى قوله وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل و السائلين وفي الرقاب (4).
وقد مر تفسيرها، والآيات والأخبار على ذلك لا تعد ولا تحصى، ومعلوم أنه لا يحتاج إلى ذكرها.