في الأولى دلالة ما لعمومها، وفي الثانية: تأكيد عظيم في منع الماعون عن الطالب بحيث لا يمكن حملها على ظاهرها، فإنه يفهم أنه شقيق الريا وصاحب الويل، قيل:
المراد بالماعون ما ينتفع به.
* (السابع السبق والرماية) * وفيه آيات: الأولى: " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة " قيل هي الرمي الثانية: " قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا "، والثالثة:
" فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب " (1) وفي دلالتها على معناهما الشرعيين تأمل ظاهر، سيما الأخيرة.
* (الثامن الشفعة) * يمكن أن يستدل بها عليها آيات لأنه قد يحصل بالشركة ضرر، فيستدل بما يدل على رفعه كقوله تعالى: " ما جعل عليكم في الدين من حرج " وقوله:
" ولو شاء الله لأعنتكم " وقوله: " يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر " (2) وقد مر معناها، وليست في الآيات دلالة عليها على ما يفهم فتأمل.
* (التاسع اللقطة) * ولم يرد ما يدل بخصوصه عليها بل عموم " وتعاونوا على البر والتقوى " " واستبقوا الخيرات " (3) يدل عليه، لكن حكي عن القرون الماضية كقوله تعالى:
" فالتقطه آل فرعون " وقوله: " يلتقطه بعض السيارة " (4) دلالتها على اللقطة بعيدة