" والذين تبوؤا الدار والايمان " عطف على المهاجرين، والمراد بهؤلاء الأنصار الذين تبوؤا دار الهجرة ودار الايمان بحذف المضاف إليه من الأول والمضاف من الثاني أو المراد أخلصوا الايمان كقوله " علفته تبنا وماء باردا (1) " أو سمى المدينة ايمانا لأنه مستقره. إلى قوله " ومن يوق شح نفسه " أي ومن غلب ما أمرته به نفسه وخالف هواه عن استعمال البخل بمعونة الله وتوفيقه " فأولئك هم المفلحون " الظافرون بما أرادوا.
(٢١٥)