بخطب السقيفة. ثم ببيعة أبي بكر الأولى ثم ببيعته العامة وخطبته وخطبة عمر حتى صلى بهم.
قالوا: " فلما بويع أبو بكر أقبل الناس على جهاز رسول الله يوم الثلاثاء " (1) " ثم دخل الناس يصلون عليه " (2) " وصلي على رسول الله بغير إمام. يدخل عليه المسلمون زمرا زمرا يصلون عليه " (3).
دفن رسول الله ومن حضر دفنه " ولي وضع رسول الله في قبره هؤلاء الرهط الذين غسلوه: العباس وعلي والفضل وصالح مولاه. وخلى أصحاب رسول الله بين رسول الله وأهله فولوا إجنانه (4) ".
" ودخل القبر علي، والفضل وقثم ابنا العباس، وشقران مولاه. ويقال:
أسامة بن زيد وهم تولوا غسله وتكفينه وأمره كله (5) ". " وإن أبا بكر وعمر لم يشهدا دفن النبي (6) ".
وقالت عائشة: " ما علمنا بدفن الرسول حتى سمعنا صوت المساحي من جوف الليل ليلة الأربعاء (7) ".
" ولم يله إلا أقاربه ولقد سمعت بنو غنم صريف المساحي حين حضر وإنهم