قضاعة (1) فأدبر الشيخ واللواء يهتز على رأسه... " الحديث (2).
ويخالفه - أيضا - ما في قصة تأمير علقمة بن علاثة الكلبي بعد ارتداده، وقصته كما في الأغاني والإصابة (3) بترجمته ما يلي:
أسلم علقمة على عهد رسول الله وأدرك صحبته ثم ارتد على عهد أبي بكر فبعث أبو بكر إليه خالد ففر منه.
قالوا ثم رجع فأسلم.
وفي الإصابة:
شرب الخمر على عهد عمر فحده فارتد ولحق بالروم فأكرمه ملك الروم، قال له: أنت ابن عم عامر بن الطفيل، فغضب وقال: لا أراني أعرف إلا بعامر (4) فرجع وأسلم.
وفي الأغاني والإصابة واللفظ للأول:
لما قدم علقمة بن علاثة المدينة وكان قد ارتد عن الاسلام، وكان لخالد ابن الوليد صديقا فلقيه عمر بن الخطاب (رض) في المسجد في جوف الليل وكان عمر (رض) يشبه بخالد فسلم عليه وظن أنه خالد.
فقال له: عزلك؟
قال: كان ذلك.