" قل آمنا بالله وما انزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط... " (1).
وقوله تعالى:
" انا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان... " (2).
وعليه فأن الألف واللام في " الأسباط " في حديث رسول الله (ص) بحق الحسنين للعهد الذهني عند المسلمين من هذه الآيات، وأن قول رسول الله (ص) في حقهما نظير قوله في حق ا؟؟ هما: أنه منه بمنزلة هارون من موسى وقد شرح الله سبحانه تلك المنزلة فيما حكى عن موسى أنه قال:
" واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا انك كنت بنا بصيرا قال: قد أوتيت سؤلك يا موسى... " (3).
وقوله تعالى:
" وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا يصدقني إني أخاف أن يكذبون، قال سنشد عضدك بأخيك... " (4).
وقوله تعالى:
" وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين... " (5).
وفيما أخبر سبحانه عنهما وقال:
" ولقد آتينا موسى الكتاب وجعلنا معه أخاه هارون وزيرا... " (6).
وقال: