وفي رواية:
" الحسن والحسين سبطان من الأسباط " (1).
وعن أبي رمثة قال رسول الله (ص):
" حسين مني وأنا منه هو سبط من الأسباط " (2).
وفي رواية:
" الحسن والحسين سبطان من الأسباط " (3).
وعن البراء بن عازب قال: قال رسول الله (ص):
" حسين مني وأنا منه أحب الله من أحبه، الحسن والحسين سبطان من لأسباط " (4).
ان قول رسول الله (ص): " مني " في هذه الروايات بحق الحسنين نظير قوله بحق أبيهما الإمام علي، أراد في جميعها، انهم منه في مقام تبليغ احكام الاسلام.
وكذلك نرى ان قوله في حقهما انهما سبطان من الأسباط، لا يعني أنهما حفيدان كما أن جميع البشر ما عداهما حفدة، فهذا هذر من القول حاشا رسول الله (ص) منه، بل إن الألف واللام في الأسباط للعهد الذهني من القرآن الكريم، أي انهما من الأسباط المذكورين في كتاب الله في قوله تعالى:
" قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما انزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون " (5).
وقوله تعالى:
" أم تقولون ان إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى... " (6) وقوله تعالى: