صفا محكما لا خلل فيه، وان أدبروا فاحملوا عليهم بالسيوف وان ثبتوا فاثبتوا (على الاجتماع - خ) على التعابي وان انهزموا فاركبوا الخيل واطلبوا (وألحقوا - خ) القوم (ولا حول ولا قوة الا بالله - خ) وان كانت وأعوذ بالله فيكم هزيمة فتداعوا واذكروا الله (واعتصموا بالله واذكروا - خ) وما توعد به من فر من الزحف، وبكتوا من رأيتموه ولى واجمعوا الألوية واعتقدوا، وليسرع المخفون في رد من انهزم إلى الجماعة والى المعسكر، فلينفر من (كان - خ) فيه إليكم، فإذا اجتمع أطرافكم وأتت امدادكم وانصرف فلكم فالحقوا الناس بقوادهم واحكموا تعابيهم وقاتلوا واستعينوا بالله واصبروا وفى الثبات عند الهزيمة وحمل الرجل الواحد الواثق بشجاعته على الكتيبة فضل عظيم.
277 (26) أمالي الطوسي 146 ج 2 - بالاسناد المتقدم في باب فضل الصلاة عن النبي صلى الله عليه وآله في وصيته لأبي ذر (ره) يا أبا ذر اخفض صوتك عند الجنائز وعند القتال وعند القرآن.
وتقدم في رواية ابن محبوب (1) من باب (1) فضل الجهاد قوله (ع) وان كان قتال وسبى سير في ذلك سيرته وعمل في ذلك بسنته من الدين.
وفى رواية أبى عمرو (1) من باب (17) من يجوز له جمع العساكر ما يدل على جملة من آداب المجاهدين.
ويأتي في راوية ابن جندب (2) من باب (45) استحباب إمساك اهل الحق عن الحرب حتى يبدؤهم قوله (ع) فإذا وصلتم إلى رحال القوم فلا تهتكوا الستر ولا تدخلوا دارا الا باذنى الخ.
(34) باب ما ورد في أن أمير القوم أضعفهم دابة 278 (1) الجعفريات 79 - بإسناده عن علي عليه السلام قال قال: رسول الله صلى الله عليه وآله أمير القوم أضعفهم دابة.