(79) باب ما ورد في الجاء الذمي إلى المضايقة في الطريق وتصغيره وما يقال عند رؤيته والنهى عن ظلمه وقتله 513 (1) ك 269 - إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارات عن إسماعيل ابن ابان عن عمرو بن شمر عن سالم الجعفي عن الشعبي عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا كنتم وإياهم في طريق فألجؤوهم إلى مضايقة وصغروا بهم كما صغر الله بهم في غير أن تظلموا.
514 (2) ك فقه الرضا عليه السلام وإذا رأيت ذميا فقل الحمد لله الذي فضلني عليك بالاسلام دينا وبالقرآن كتابا وبمحمد صلى الله عليه وآله رسولا ونبيا وبالمؤمنين إخوانا وبالكعبة قبلة فإنه من قال ذلك لا يجمع بينه وبينه في النار.
515 (3) ك 269 جعفر بن أحمد القمي في كتاب الاعمال المانعة من الجنة روى عن المطلب ان النبي صلى الله عليه وآله قال من قتل رجلا من أهل الذمة حرم الله عليه الجنة التي توجد ريحها مذ مسيرة اثنى عشر عاما.
ويأتي في رواية ثابت (1) من باب (52) جملة من الحقوق من أبواب جهاد النفس قوله عليه السلام واما حق الذمة ان تقبل منهم ما قبل الله عز وجل منهم ولا تظلمهم ما وافوا الله عز وجل بعهده (وفى نقل تحف العقول - عن السجاد عليه السلام واما حق أهل الذمة فالحكم فيهم ان تقبل منهم ما قبل الله وتفي بما جعل الله لهم من ذمته وعهده (إلى أن قال عليه السلام) فإنه بلغنا انه صلى الله عليه وآله قال من ظلم معاهدا كنت خصمه فاتق الله.
(80) باب حكم شراء سبى اهل الضلال ونكاحهم 516 (1) يب 161 ج 6 - محمد بن علي بن محبوب عن العباس بن معروف عن محمد بن الحسن (الحسين - خ ل) عن جعفر بن بشير عن إسماعيل بن الفضل