المحرمة قوله عليه السلام ورأيت الرجل يطلب الرياسة لغرض الدنيا (إلى أن قال) فكن على حذر واطلب إلى الله النجاة.
ويأتي في رواية ابن مسلم (23) من باب (41) حب الدنيا قوله عليه السلام ويتشعب من ذلك حب النساء وحب الرياسة وفى رواية ابن سنان (24) قوله (ع) أول ما عصى الله عز وجل به ست حب الرياسة وفى رواية حفص (17) من باب (58) اعتزال اهل الدنيا قوله عليه السلام كن ذنبا ولا تكن رأسا وفى رواية أبى النعمان (7) من باب (72) الحث على اتيان الحسنة قوله عليه السلام يا أبا النعمان لا ترأس فتكون ذنبا وفى رواية ابن مسلم من باب وجوب الأمر بالمعروف من أبواب الأمر بالمعروف قوله عليه السلام ليعطفن ذووا السن منكم والنهى على ذوي الجهل وطلاب الرياسة وفى رواية هشام من باب كراهة المشي مع الراكب من أبواب احكام الدواب قوله عليه السلام مشى الماشي مع الراكب مفسدة للراكب ومذلة للماشي وفى روايته الأخرى قوله عليه السلام فان خفق النعال خلف أعقاب الرجال مفسدة لقلوب النوكى وفى غير واحد من أحاديث باب عدم جواز تقليد الأحبار والرهبان من أبواب صفات القاضي ما يناسب ذلك فراجع (26) باب ما ورد في ذم الغضب لغير الله وما يترتب عليه ولزوم تسكينه وكفه عن الحرام وبيان ما يسكن به قال الله تعالى في سورة الأعراف (7) ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم امر ربكم والقى الألواح واخذ برأس أخيه يجره اليه قال ابن أم ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين (150) قال رب اغفر لي ولأخي وادخلنا في رحمتك وأنت ارحم الراحمين (151) ولما سكت عن موسى الغضب اخذ الألواح وفى نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون.