الفاسق من أعداء الله وعظماء الجبارين وقد أمكن الله منه فقال له الحسين (ع) لا ترمه فانى اكره ان أبدأهم (بالقتال - ك).
وتقدم في رواية الدعائم (11) من باب (21) حكم قتال البغاة قوله عليه السلام لا نبدأكم بحرب حتى تبدؤونا وفى رواية الدعائم (20) قوله عليه السلام وينبغي الا يبدؤا (اي اهل البغي) بالقتال حتى يبدؤا به.
وفى رواية الحبة (7) من باب (22) ان من كان له فئة من اهل البغي وجب ان يتبع مدبرهم قوله فقلنا يا أمير المؤمنين قد رمينا فقال عليه السلام كفوا ثم رمونا فقتلوا منا قلنا يا أمير المؤمنين قد قتلونا فقال عليه السلام احملوا على بركة الله وفى رواية العلاء (2) من باب (29) تحريم القتال في الأشهر الحرم قوله عليه السلام وأهل البغي يبتدؤن بالقتال وفى رواية تحف العقول (7) من باب (33) ما ورد في وظائف امراء السرايا قوله عليه السلام وإياك ان تقاتل الا ان يبدؤك أو يأتيك امرى وفى رواية الكافي (14) قوله عليه السلام و إذا لقيتم هؤلاء القوم غدا فلا تقاتلوهم حتى يقاتلوكم فإذا بدؤوكم فانهدوا إليهم (46) باب حكم طلب المبارزة 334 (1) كا 34 ج 5 - حميد بن زياد عن الخشاب عن ابن بقاح عن معاذ بن ثابت عن عمرو بن جميع عن أبي عبد الله (ع) قال: سئل عن المبارزة بين الصفين بعد اذن الإمام عليه السلام قال: لا بأس ولكن لا يطلب الا باذن الامام.
335 (2) كا 34 ج 5 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن جعفر بن محمد الأشعري عن ابن القداح عن أبي القداح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: دعا رجل بعض بنى هاشم إلى البراز فأبى ان يبارزه فقال له أمير المؤمنين عليه السلام ما منعك ان تبارزه قال: كان فارس العرب وخشيت ان يقتلني (يغلبني - خ) فقال له أمير المؤمنين صلوات الله عليه: فإنه بغى عليك ولو بارزته لغلبته ولو بغى جبل على جبل لهد الباغي وقال أبو عبد الله عليه السلام: ان الحسين بن علي (ع)