وتقدم في رواية ابن قيس (46) من باب (16) كراهة استكثار الخير من أبواب المقدمات قوله عليه السلام وما ورد عليه (اي علي عليه السلام) امر ان كلاهما لله رضى الا اخذ بأشدهما على بدنه.
وفى رواية الاحتجاج (4) من باب (11) انه لا تجوز الصلاة الا خلف من تثق بدينه من أبواب الجماعة قوله عليه السلام ولكن الرجل كل الرجل نعم الرجل هو الذي جعل هواه تبعا لامر الله وقواه مبذولة في رضاء الله الخ.
وفى رواية أبى بصير (24) من باب (4) ما ورد من الدعاء عند رؤية هلال شهر رمضان من أبواب فضل شهر رمضان قوله عليه السلام وان اكف بها عن جميع محارمك حتى لا يكون شئ اثر عندي من طاعتك وخشيتك والعمل بما أحببت والترك لما كرهت ونهيت عنه وفى أحاديث باب (1) وجوب جهاد النفس ومخالفة الهوى وباب (2) ذم النفس وتأديبها ما يناسب ذلك.
ويأتي في أحاديث الباب التالي وباب (7) اجتناب الشهوات وباب (9) اجتناب المحارم ما يدل على ذلك فراجع وفى رواية عثمان (1) من باب (62) اشتغال الانسان بعيب نفسه قوله عليه السلام ثلث خصال من كن فيه أو واحدة منهن كان في ظل عرش الله (إلى أن قال) رجل لم يقدم رجلا ولم يؤخر رجلا حتى يعلم ان ذلك لله رضى.
(5) باب تحريم اسخاط الخالق في مرضاة المخلوق قال الله تعالى في س محمد صلى الله عليه وآله (47) ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله و كرهوا رضوانه فأحبط اعمالهم (28).
684 (1) كا 276 ج 2 - 62 ج 5 - عدة من أصحابنا عن يب 58 ج 2 - أحمد بن محمد بن خالد عن إسماعيل بن مهران عن سيف بن عميرة عن عمرو بن شمر عن جابر بن أبي جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من طلب مرضاة الناس بما يسخط الله عز وجل كان حامده من الناس ذاما ومن آثر طاعة الله بغضب