قوم من المسلمين فأوقفوهم معهم، فلا تتعمدوا إليهم بالرمي وارموا المشركين وانذروا المسلمين ليتقوا ان كانوا أقيموا كرها، ونكبوا عنهم ما قدرتم، فان أصبتم أحدا ففيه الدية.
(49) باب جواز اعطاء الأمان ووجوب الوفاء به وان كان المعطى من أدنى المسلمين أو عبدا اما الذمي أو المشرك فلا وان من ائتمن رجلا على ذمة وعقد عقدة بينه وبين عدوه يجب الوفاء به قال الله تعالى في سورة البقرة (2) أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون (100) والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون س الأعراف (7) وما وجدنا لأكثرهم من عهد وان وجدنا أكثرهم لفاسقين (102).
س الأنفال (8) الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون (56) فاما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون (57) س التوبة (9) براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين (1) إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم أحدا فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم ان الله يحب المتقين (4) وان أحد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون (6) كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم ان الله يحب المتقين (7) كيف وان يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم الا ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون (8) لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون