عليه السلام إذا لقيتم عدوا للمسلمين (من المشركين) فادعوهم إلى احدى الثلاث (إلى أن قال) ادعوهم إلى الاسلام فان دخلوا فيه فاقبلوه منهم وكفوا عنهم وادعوهم إلى الهجرة وفى رواية الدعائم (5) نحوه.
(43) باب ما ورد من النهى عن الدعاء إلى السلم والامر بقبولها إذا جنح لها العدو مع رعاية الحزم وما ورد في كتاب الصلح بين رسول الله صلى الله عليه وآله ونجران قال الله تعالى في سورة الفتح (47) فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم (35).
سورة النساء (4) فان اعتزلوكم فلم يقاتلوكم والقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سلطانا (90) فان لم يعتزلوكم ويلقوا إليكم السلم ويكفوا أيديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا (91) سورة الأنفال (8) وان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله انه هو السميع العليم (61) وان يريدوا ان يخدعوك فان حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين.
324 (1) نهج البلاغة 1018 - ولا تدفعن صلحا دعاك اليه عدوك لله فيه رضى فان في الصلح دعة لجنودك وراحة من همومك وامنا لبلادك ولكن الحذر كل الحذر من عدوك بعد صلحه فان العدو ربما قارب ليتغفل فخذ بالحزم واتهم في ذلك حسن الظن.
325 (2) الدعائم 367 - عن علي عليه السلام انه ذكر عهدا فقال الذي حدثناه احسبه من كلام على صلوات الله عليه الا انا روينا عنه انه رفعه فقال عهد رسول الله صلى الله عليه وآله عهدا كان فيه بعد كلام ذكره قال صلى الله عليه وآله إلى أن قال ولا تدفعن