الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما (22) من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا (23) ليجزى الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين ان شاء أو يتوب عليهم ان الله كان غفورا رحيما (24) ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا (25) وانزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا (26) وأورثكم ارضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطؤها وكان الله على كل شئ قديرا (27).
سورة الفتح 48 - قل للمخلفين من الاعراب ستدعون إلى قوم أولى بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون فان تطيعوا يؤتكم الله اجرا حسنا وان تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا أليما (16) ليس على الأعمى حرج ولا على المريض حرج ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجرى من تحتها الأنهار ومن يتول يعذبه عذابا أليما (17).
وتقدم ما يدل على ذلك في الروايات الواردة في باب (5) ان من جهز غازيا غفر الله له وباب (13) ان جهاد الكفار فرض ويأتي ما يدل عليه في الأحاديث الباب التالي.
(20) باب أقسام الجهاد وجملة من احكامها 168 (1) كا 9 ج 5 - علي بن إبراهيم عن أبيه وعلي بن محمد القاساني جميعا عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقرى عن فضيل بن عياض قال سألت أبا عبد الله (ع) يب 124 ج 6 - محمد بن الحسن الصفار عن علي بن محمد القاساني عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقرى عن حفص بن غياث قال سألت أبا عبد الله (ع) عن الجهاد (أ - يب) سنة (هو - يب) أم فريضة فقال الجهاد على أربعة أوجه فجهادان فرض وجهاد سنة لا يقام الا مع