274 (23) وفيه 372 - وعنه (ع) انه كان إذا زحف للقتال جعل ميمنة وميسرة وقلبا يكون هو فيه ويجعل لها روابط (روابطاه - خ) ويقدم (رجالا - خ) عليها مقدمين ويأمرهم (يأمر الناس - خ) بخفض الأصوات والدعاء واجتماع القلوب وشهر السيوف واظهار العدة ولزوم كل قوم مكانهم ورجوع كل من حمل إلى مصافه بعد الحملة.
275 (24) وفيه 372 - وعنه (ع) انه وصف القتال فقال: قدموا الرجالة والرماة فليرشقوا بالنبل وليتناوش الجنبان (الجنبتان - خ) واجعلوا الخيل الروابط والمنتجبة (المنتخبة - خ) ردءا للواء والمقدمة ولا تنشزوا (تنشروا - خ) ولينتهز الفرصة بعد احكام مركزه فإذا قضى حاجته عاد اليه فإذا أردتم الحملة فليبدأ (فليبد - خ) صاحب المقدمة فان تضعضع دعمته شرطة (شرط - خ) الخميس فان تضعضعوا حملت المنتجبة ورشقت الرماة ويقف الطلائع (الطوالع - خ) والمسالح في الأطراف والغياض والآكام للتحفظ من المكامن. وان ابتدأكم العدو بالحملة فأشرعوا الرماح واثبتوا واصبروا ولتنضح الرماة وحركوا الرايات وقعقعوا الحجف وليبرز (وليبرزوا - خ) في وجوههم أصحاب الجواشن والدروع فان انكسروا أدنى كسرة فليحمل عليهم الأول فالأول ولا يحملوا حملة واحدة ما قام من حمل بأمر العدو (بوجه العدو - خ) فان لم يقم فادعموه شيئا شيئا والزموا مصافكم واثبتوا في مواقفكم فإذا استحقت الهزيمة فاحملوا بجماعتكم على التعابي غير مفترقين ولا منفضين (منقصين - منفصلين - خ) وإذا انصرفتم من القتال فانصرفوا كذلك على التعابي.
276 (25) وفيه 373 - وعنه عليه السلام انه قا ل: ان زحف العدو إليكم فصفوا على أبواب الخنادق (الخندق - خ) فليس هناك الا السيوف ولزوم الأرض بعد احكام الصفوف ولا تنظروا في وجوههم ولا يهولنكم عددهم، وانظروا إلى أوطانكم من الأرض فان حملوا عليكم فاجثوا على الركب واستتروا بالأترسة