المظالم وفى أحاديث باب تحريم إعانة الظالمين من أبواب ما يكتسب به ما يدل على بعض المقصود.
(19) باب حرمة الرضا بالظلم فان العامل به والمعين له والراضي به شركاء ثلاثة وحرمة دفع اللوم عن الظالم قال الله تعالى في سورة آل عمران (3) قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم ان كنتم صادقين (183).
س الشمس (92) فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها.
1100 (1) كا 250 ج 2 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء ثلاثتهم الخصال 107 - حدثنا محمد الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن محمد بن سنان عن طلحة بن زيد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عليهم السلام قال كان علي عليه السلام يقول العامل بالظلم وذكر مثله ك 437 ج 2 - أبو الفتح الكراجكي في كنزه عن الباقر عليه السلام أنه قال العامل (وذكر مثله الا ان فيه شركاء ثلاث).
1101 (2) تفسير العياشي 208 - عن سماعة قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول في قول الله " قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم ان كنتم صادقين وقد علم أن هؤلاء لم يقتلوا ولكن فقد كان هواهم مع الذين قتلوا فسماهم الله قاتلين لمتابعة هواهم ورضاهم لذلك الفعل.
1102 (3) نهج البلاغة 641 - ومن كلام له عليه السلام أيها الناس انما يجمع النس الرضا والسخط وانما عقر ناقة ثمود رجل واحد فعمهم الله بالعذاب لما عموه بالرضا فقال سبحانه (فعقروها فأصبحوا نادمين) فما كان إلا أن خارت