ناكث ولا ناقض عهدا ولا مبدلا تبديلا بل استيجابا لمحبتك وتقربا به إليك فاجعله خاتمة عملي وصير فيه فناء عمري وارزقني فيه لك (و - خ) به مشهدا توجب لي به منك الرضا وتحط به عنى الخطايا وتجعلني في الاحياء المرزوقين بأيدي العداة والعصاة تحت لواء الحق وراية الهدى ماضيا على نصرتهم قدما غير مول (مولى - خ) دبرا ولا محدث شكا اللهم وأعوذ بك عند ذلك من الجبن عند موارد الأهوال ومن الضعف عند مساورة الابطال ومن الذنب المحبط للأعمال فأحجم من شك أو أمضى بغير يقين فيكون سعيي في تباب وعملي غير مقبول. تفسير العياشي 113 ج 2 - عن عبد الله بن ميمون القداح عن أبي عبد الله (ع) قال:
كان على إذا أراد القتال (وذكر مثله إلى قوله تبديلا).
285 (2) وقعة الصفين 230 نصر عن عمر (بن سعد) عن الحارث بن حصيرة وغيره قال وكان علي (ع) يركب بغلا له يستلذه فلما حضرت الحرب قال ائتوني بفرس (فاتوه بفرس) له ذنوب أدهم يقاد بشطنين يبحث الأرض بيديه جميعا له حمحمة وصهيل فركبه وقال (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين) ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم.
286 (3) وفيه 231 نصر: عمرو بن شمر عن عمران عن سلام بن سويد قال: كان علي (ع) إذا أراد أن يسير إلى الحرب قعد على دابته وقال: الحمد لله رب العالمين على نعمه علينا وفضله العظيم (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وانا إلى ربنا لمنقلبون) ثم يوجه دابته إلى القبلة (القبيلة - خ) ثم يرفع يديه إلى السماء ثم يقول: اللهم إليك نقلت الاقدام وأفضت القلوب ورفعت الأيدي وشخصت الابصار نشكو إليك غيبة نبينا وكثرة عدونا وتشتت أهوائنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين سيروا على بركة الله ثم (يحمل ف) يورد والله من اتبعه (ومن حاده) حياض الموت.
287 (4) وفيه 230 - نصر: عمرو بن شمر عن جابر عن تميم قال: كان علي عليه السلام إذا سار إلى القتال ذكر اسم الله حين يركب ثم يقول: الحمد