قومك إلى القتال فانى سأنصرك فدعاهم فقالوا. وعدتنا النصر فما نصرنا فأوحى الله تعالى اليه اما ان يختاروا القتال أو النار فقال: يا رب القتال أحب إلى من النار فدعاهم فأجابه منهم ثلاثمأة وثلاثة عشر عدة اهل بدر فتوجه بهم فما ضربوا بسيف ولا طعنوا برمح حتى فتح الله عز وجل لهم.
وتقدم في رواية السكوني (25) من باب (1) فضل الجهاد قوله عليه السلام خيول الغزاة في الدنيا خيولهم في الجنة وفى أحاديث الباب التالي وما يتلوه ما يناسب ذلك وفى رواية عبد الملك (7) من باب اشتراط وجوب الجهاد بامر الامام ما يناسب ذلك وكذا في رواية ابن المغيرة (16) فلاحظ وفى رواية زيد من باب ما ورد في اجر الحبلى من أبواب احكام الأولاد قوله صلى الله عليه وآله بلى للمرأة ما بين حملها إلى وضعها إلى فطامها من الاجر كالمرابط في سبيل الله.
(11) باب استحباب ارتباط الخيل لدفع العدو قال الله تعالى في س الأنفال (8) واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم (60).
76 (1) كا 48 ج 5 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن يعقوب بن جعفر ابن إبراهيم (بن محمد - ثواب محاسن) الجعفري قال سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول من ربط فرسا عتيقا محيت عنه ثلاث سيئات في كل يوم وكتب له احدى عشرة - 1 - حسنة ومن ارتبط هجينا محيت عنه في كل يوم سيئتان وكتب له سبع حسنات ومن ارتبط برذونا يريد به جمالا أو قضاء حوائج أو دفع عدو عنه محيت عنه كل يوم سيئة واحدة وكتب له ست حسنات ثواب الاعمال 226 - أبى ره قال حدثنا سعد بن عبد الله عن المحاسن 631 - أحمد بن أبي عبد الله عن القاسم بن يحيى وذكر مثله سندا ومتنا.