سيأتي على الناس زمان لا ينال فيه المحبة الا باستخراج الدين واتباع الهوى وفى رواية نهج البلاغة (6) من باب (7) ذم من يأمر ولا يأتمر قوله عليه السلام وكان لي فيما مضى اخ في الله (إلى أن قال) وكان إذا بدهه امران نظر أيهما أقرب إلى الهوى فخالفه وفى رواية التحف (31) من باب (9) حرمة مصاحبة اهل البدع من أبواب الأمر بالمعروف قوله عليه السلام والشقي من انخدع لهواه وما يدل على ذلك في خلال الأبواب أكثر مما ذكر.
(2) باب ما ورد في ذم النفس وتأديبها ومحاسبتها وحمد الله على الحسنات وترك السيئات وجبران ما فات وكثرة التحفظ عند زيادة العمر قال الله تعالى في سورة يوسف (12) وما أبرء نفسي ان النفس لامارة بالسوء الا ما رحم ربى (53) س فاطر (35) ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير (37).
س ق (50) ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه (16).
س النجم (54) ان يتبعون الا الظن وما تهوى الأنفس (23).
س القيامة (75) ولا اقسم بالنفس اللوامة (2) وتقدم في الباب المتقدم ما يناسب ذلك من الآيات الكريمة فلاحظها.
622 (1) كا 59 ج 2 - عدد من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن ابن فضال عن الحسن بن جهم قال سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول إن رجلا في بني إسرائيل عبد الله أربعين سنة ثم قرب قربانا فلم يقبل منه فقال لنفسه ما اتيت الا منك وما الذنب الا لك قال فأوحى الله تبارك وتعالى اليه ذمك لنفسك أفضل من عبادتك أربعين سنة مشكاة الأنوار 245 - من كتاب المحاسن عن الرضا (ع)