لله على نعمه علينا وفضله العظيم سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وانا إلى ربنا لمنقلبون ثم يستقبل القبلة ويرفع يديه إلى الله ثم يقول: اللهم إليك نقلت الاقدام وأتعبت الأبدان وأفضت القلوب ورفعت الأيدي وشخصت الابصار ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين سيروا على بركة الله ثم يقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر يا الله يا أحد يا صمد يا رب محمد بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم (الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين) إياك نعبد وإياك نستعين اللهم كف عنا بأس الظالمين فكان هذا شعاره بصفين.
288 (5) وقعة الصفين 231 - نصر: قيس بن الربيع عن عبد الواحد بن حسان العجلي عمن حدثه عن علي عليه السلام انه سمع يقول يوم صفين: اللهم إليك رفعت الابصار والأيدي (ونقلت الاقدام) ودعت الألسن و أفضت القلوب وتحوكم إليك في الاعمال فاحكم بيننا وبينهم بالحق وأنت خير الفاتحين اللهم انا نشكو إليك غيبة نبينا وقلة عددنا وكثرة عدونا وتشتت أهوائنا وشدة الزمان (علينا - ك) وظهور الفتن (علينا - ك) أعنا عليه بفتح تعجله ونصر تعز به سلطان الحق وتظهره.
289 (6) وقعة صفين 477 - نصر عن عمرو بن شمر، عن جابر بن عمير (نمير - خ) الأنصاري قال: والله لكأني اسمع عليا يوم الهرير حين سار أهل الشام وذلك بعد ما طحنت رحى مذحج فيما بينها (بيننا - خ) وبين عك ولخم وجذام والأشعريين، بأمر عظيم تشيب منه النواصي من حين استقلت (استقبلت - خ) الشمس حتى قام قائم الظهيرة ثم إن عليا قال: حتى متى نخلى بين هذين الحيين؟ قد فنيا وأنتم وقوف تنظرون إليهم. اما تخافون مقت الله، ثم انفتل إلى القبلة ورفع يديه إلى الله ثم نادى " يا الله، يا رحمن (يا رحيم) يا واحد (يا أحد)، يا صمد يا الله يا اله محمد. اللهم إليك نقلت الاقدام وأفضت القلوب و رفعت الأيدي وامتدت الأعناق وشخصت الابصار وطلبت الحوائج (اللهم) انا