(83) باب ما ورد في قتل الدعاة إلى البدعة 554 (1) أمالي المفيد 53 - قال: أخبرني أبو جعفر محمد بن علي عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن محمد بن مروان عن (زيد بن - خ) أبان بن عثمان عن أبي بصير عن أبي جعفر الباقر عليهما السلام قال لما حضر النبي صلى الله عليه وآله الوفاة نزل جبرئيل عليه السلام فقال له جبرئيل: يا رسول الله هل لك في الرجوع؟ قال: لا قد بلغت رسالات ربى ثم قال له: (يا رسول الله - خ) أتريد الرجوع إلى الدنيا؟ قال: لا بل الرفيق الأعلى. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله للمسلمين وهم مجتمعون حوله: ايها الناس (انه - خ) لا نبي بعدي ولا سنة بعد سنتي فمن ادعى ذلك فدعواه وبدعته في النار ومن ادعى ذلك فاقتلوه ومن اتبعه فإنهم في النار ايها الناس أحيوا القصاص واحيوا الحق ولا تفرقوا واسلموا وسلموا تسلموا " كتب الله لأغلبن انا ورسلي ان الله قوى عزيز ".
555 (2) رجال الكشي 523 - حدثني الحسين بن الحسن بن بندار القمي قال حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمي قال حدثني محمد بن عيسى بن عبيد ان ابا الحسن العسكري عليه السلام امر بقتل فارس بن حاتم القزويني وضمن لمن قتله الجنة، فقتله جنيد وكان فارس فتانا يفتن الناس ويدعوهم إلى البدعة فخرج من أبى الحسن عليه السلام هذا فارس لعنه الله يعمل من قبلي فتانا داعيا إلى البدعة، ودمه هدر لكل من قتله، فمن هذا الذي يريحني منه ويقتله وانا ضامن له على الله الجنة قال سعد وحدثني جماعة من أصحابنا من العراقيين وغيرهم بهذا الحديث عن جنيد ثم سمعته انا بعد ذلك من جنيد أرسل إلى أبو الحسن العسكري عليه السلام يأمرني بقتل فارس بن حاتم لعنه الله فقلت لا حتى اسمعه منه يقول لي ذلك يشافهني به قال فبعث إلى فدعاني فصرت اليه فقال امرك بقتل فارس بن حاتم فناولني دراهم من عنده وقال اشتر بهذه سلاحا فأعرضه على فذهبت فاشتريت سيفا فعرضته عليه فقال رد هذا وخذ غيره قال فرددته واخذت مكانه