قلوبكم فلم يقدر أحد منكم يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر وقحط المطر فصار قيضا والولد غيظا واخذتم العطاء فصار في السقاط وكثر أولاد الخبيثة يعنى الزنا وطففت المكيال وكلب عليكم عدوكم وضربتم بالذلة وضربتم (1) بالمذلة وصرتم أشقياء وقلت الصدقة حتى يطوف الرجل من الحول إلى الحول ما يعطى عشرة دراهم وكثر الفجور وغارت العيون فعندها نادوا فلا جواب لهم يعنى دعوا فلم يستجب لهم.
وتقدم في رواية الدعائم (20) من باب (75) ان الجزية لا تؤخذ الا من أهل الكتاب من أبواب الجهاد قوله (ع) لا تقوم الساعة حتى يؤكل المعاهد كما تؤكل الخضر ويأتي في رواية عمرة (44) من باب (46) الحرص على الدنيا من أبواب جهاد النفس قوله عليه السلام ولا تقوم الساعة حتى يبغض الناس من أطاع الله.
وفى رواية أبى حمزة من باب (8) إظهار الكراهة لأهل المعاصي من أبواب الأمر بالمعروف قوله صلى الله عليه وآله إذا ظهر الزنا كثر موت الفجأة وإذا طفف المكيال اخذهم الله بالسنين والنقص.
(12) باب ان صدور بعض القبايح من بعض الاشخاص أقبح 998 (1) الجعفريات 234 - بإسناده عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال تسعة أشياء من تسعة أنفسهن منهن (منهم - خ ل) أقبح منهن من غيرهن (غيرهم - خ ل) ضيق الذرع من الملوك والبخل من الأغنياء وسرعة الغضب من العلماء والصبى من الكهول والقطيعة والكذب من القضاة والزمانة من الأطباء والمراة (2) من النساء والبطش من ذوي السلطان.