وفى رواية الديلمي من باب استحباب لبس ثوب الغليظ في البيت من أبواب الملابس قوله عليه السلام وكان صلى الله عليه وآله رقيق القلب رحيما بكل مسلم.
(34) باب وجوب شكر نعم الله تعالى وحرمة كفرانها وما ورد في استدامتها وحسن جوارها باحتمال المؤنة والشكر وأداء الحقوق قال الله تعالى في سورة البقرة (2) فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون (152) ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فان الله شديد العقاب (211) س الأنفال (8) ذلك بان الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وان الله سميع عليم (53).
س إبراهيم عليه السلام (14) وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد (7) الم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار (28) وان تعدوا نعمت الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار (34).
س النحل (16) وان تعدوا نعمت الله لا تحصوها ان الله لغفور رحيم (18) والله فضل بعضكم على بعض في الرزق فما الذين فضلوا برادي رزقهم على ما ملكت ايمانهم فهم فيه سواء أفبنعمة الله يجحدون (71) والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات أفبالباطل يؤمنون وبنعمت الله هم يكفرون (72) يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون (83) وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون (112) فكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واشكروا نعمت الله ان كنتم إياه تعبدون (114) ان إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين (120) شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم (121).