صلحا دعاك اليه عدوك فان في الصلح دعة للجنود ورخاء للهموم وامنا للبلاد فإذا أمكنتك القدرة والفرصة من عدوك فانبذ عهده اليه واستعن بالله عليه وكن أشد ما تكون لعدوك حذرا عند ما يدعوك إلى الصلح فان ذلك ربما يكون مكرا وخديعة وإذا عاهدت فحط عهدك بالوفاء وارع ذمتك بالأمانة والصدق.
326 (3) ك 269 - الشيخ أبو الفتوح في تفسيره في قصة المباهلة إلى أن قال فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله ان يكتب لهم كتاب الصلح بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد صلى الله عليه وآله النبي رسول الله لنجران وحاشيتها في كل صفراء وبيضاء وثمرة ورقيق لا يؤخذ منهم غير ألفي حلة من حلل الأوافي قيمة كل حلة أربعون درهما فما زاد أو نقص فبحساب ذلك يوردون ألفا منها في صفر وألفا في رجب و عليهم أربعون دينارا مثواي رسلي فما فوق ذلك وعليهم في كل حدث يكون باليمن من ذي عدن عارية مضمونة ثلاثون درعا وثلثون فرسا وثلثون جملا عارية مضمونة لهم بذلك جوار الله وذمة محمد بن عبد الله رسول الله فمن اكل الربا منهم بعد عامه هذا فذمتي منه بريئة العياشي 66 - محمد الحلبي عن أبي عبد الله (ع) في قول الله وان جنحوا للسلم فاجنح لها فسأل ما السلم قال الدخول في امرك.
وتقدم في كلام علي عليه السلام (14) من باب (33) وظائف امراء السرايا قوله عليه السلام ومن القى إليكم السلم فاقبلوا منه ويأتي في أحاديث باب (53) وجوب الاستقامة والاصطبار في الحرب ما يمكن ان يستفاد منه عدم حواز الدعاء إلى السلم.
(44) باب انه لا يجوز ان يقتل من اهل الحرب المرأة و المقعد والأعمى والشيخ الفاني والمجنون والولدان الا ان يقاتلوا. وانه ان اشتبه الطفل بالبالغ من المشركين يعتبر بالانبات 327 (1) يب 142 ج 6 - محمد بن الحسن الصفار عن إبراهيم بن هاشم