بكر بن عيسى قال: كان علي عليه السلام يقول يا اهل الكوفة ان خرجت من عندكم بغير رحلي وراحلتي وغلامي فانا خائن وكانت نفقته تأتيه من غلته بالمدينة من ينبع وكان يطعم الناس الخل واللحم ويأكل من الثريد بالزيت ويجللها بالتمر من العجوة وكان ذلك طعامه وزعموا انه كان يقسم ما في بيت المال فلا يأتي الجمعة وفى بيت المال شئ ويأمر ببيت المال في كل عشية خميس فينضح بالماء ثم يصلى فيه الركعتين الحديث.
وتقدم في رواية أبى حيان (1) من باب (43) استحباب كنس بيت المال في كل جمعة من أبواب صلاة الجمعة قوله وكان علي عليه السلام يعطيهم من الجمعة إلى الجمعة وكان يقول - هذا جناي وخياره فيه وكل جان يده إلى فيه (68) باب حكم من أسلم في دار الحرب ومن أسلم على شئ 465 (1) يب 151 ج 6 - محمد بن الحسن الصفار عن علي بن محمد القاساني عن القسم بن محمد الأصفهاني عن سليمان بن داود المنقرى عن حفص بن غياث قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل من اهل الحرب إذا أسلم في دار الحرب وظهر عليهم المسلمون بعد ذلك فقال: اسلامه اسلام لنفسه ولولده الصغار وهم أحرار وماله ومتاعه ورقيقه له فاما الولد الكبار فهم فئ للمسلمين الا ان يكونوا أسلموا قبل ذلك واما الدور والأرضون فهي فئ ولا يكون له لان الأرض هي ارض جزية لم يجر فيها حكم اهل الاسلام وليس بمنزلة ما ذكرناه لان ذلك يمكن احتيازه واخراجه إلى دار الاسلام.
466 (2) الجعفريات 80 - بإسناده عن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من أسلم على شئ فهو له.
وتقدم في رواية الجعفريات (5) من باب (30) وجوب الدعاء إلى الاسلام قبل القتال قوله عليه السلام وجعل كلمة الاخلاص حصنا للدماء فمن استقبل قبلتنا وشهد شهادتنا واكل ذبيحتنا فهو المسلم له ما لنا وعليه ما علينا.