اعترفوا بنعم الله ربكم فان الله يحب الشاكرين وفى رواية نهج البلاغة (47) قوله عليه السلام من أعطى الشكر لم يحرم الزيادة وفى رواية سليمان (55) قوله عليه السلام خيار العباد إذا أعطوا شكروا الخ وفى رواية ابان (71) قوله عليه السلام ما من عبد أنعم الله عليه فعرف انها من عند الله الا غفر الله له قبل أن يحمد وفى رواية ابن فضال (90) قوله عليه السلام ما أراد الله تعالى من الناس الا خصلتين ان يقروا له بالنعم فيزيدهم وفى أحاديث باب مكافاة المعروف من أبواب المعروف ما يدل على ذلك وفى رواية أبى أسامة (3) من باب (1) عشرة الناس من أبواب العشرة قوله عليه السلام وأدوا حقوقهم وقوله عليه السلام فيكون زينها آداهم للأمانة وأقضاهم للحقوق.
وفى رواية الدعائم (9) من باب (24) ان الكرامة تقبل قوله عليه السلام ومن كان عنده جزاء فليجز ومن لم يكن عنده جزاء فثناء حسن ودعاء وفى رواية علي بن إبراهيم (2) من باب (47) ان السلام تطوع قوله أوردوها قال عليه السلام السلام وغيره من البر وفى رواية حماد (15) من باب (86) اختيار السعي في حاجة المؤمن على العتق قوله عليه السلام ان نفعتهم شكروك وفى رواية ابن عجلان (47) من باب (102) الحب في الله قوله عليه السلام ويل لمن يبدل نعمة الله كفرا وفى رواية السكوني (8) من باب (124) تحريم سماع الغيبة قوله عليه السلام ومن أتي اليه معروف فليكاف فان عجز فليثن به فان لم يفعل فقد كفر النعمة وفى غير واحد من أحاديث باب الاكثار من الدعاء من أبوابه ما يدل على ذلك وكذا في أحاديث باب كثرة حمد الله تعالى عند تظاهر النعم من أبواب الذكر.
(35) باب تحريم الحسد دون الغبطة قال الله تعالى في سورة البقرة (2) ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق (109).