إلى الغلمان فيخصونهم ثم يبعثون (بهم - كا) إلى بغداد إلى التجار فما ترى في شرائهم ونحن نعلم انهم مسروقون (قد سرقوا - كا) وانما أغاروا عليهم من غير حرب كانت بينهم فقال: لا بأس بشرائهم انما أخرجوهم من الشرك إلى دار الاسلام.
(80) باب ما ورد في اخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب وان شر اليهود يهود بيسان وشر النصارى نصارى نجران 520 (1) أمالي ابن الطوسي 18 - ج 2 - أخبرنا الشيخ الاجل الامام المفيد أبو على الحسن بن محمد الطوسي رضي الله عنه قال: حدثني والدي رحمه الله قال: أخبرنا أبو عبد الله حمويه بن علي بن حمويه البصري قال: حدثنا أبو الحسين قال: حدثنا أبو خليفة قال: حدثنا مكي قال: حدثنا محمد بن يسار قال: حدثنا وهب بن حزم قال: حدثنا أبي سمعت يحيى بن أيوب يحدث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أم سلمة ان رسول الله صلى الله عليه وآله أوصى عند وفاته يخرج اليهود من جزيرة العرب، فقال: الله الله في القبط فإنكم ستظهرون عليهم ويكونون لكم عدة وأعوانا في سبيل الله: ك 262 تفسير الإمام عليه السلام قال: ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا عن جهلهم وقابلوهم بحجج الله وادفعوا بها أباطيلهم حتى يأتي الله بامره فيهم بالقتل يوم مكة فح تجلونهم من بلد مكة ومن جزيرة العرب ولا تقرون بها كافرا.
521 (2) الدعائم 381 - وعن جعفر بن محمد صلوات الله عليهما أنه قال لا يدخل أهل الذمة الحرم ولا دار الهجرة ويخرجون منهما (ولا يدخلون المساجد الا ان يؤذن لهم بحاجة مهمة خفيفة ويصرفون عن المساجد - خ) يب 277 ج 8 - محمد بن علي بن