بالصفاح فمكث به سنة مقيما وأهل مكة يطلبونه لا يدرون أين هو حتى وقع عليه رجل فقال يا نبي الله ضعفنا بعدك وهلكنا فقال إن فلان الطائفي وعدني ان أكون ها هنا ولم أبرح حتى يجيئ قال فخرجوا اليه حتى قالوا يا عدو الله وعدت النبي صلى الله على نبينا وآله وعليه فأخلفته فجاء وهو يقول لإسماعيل يا نبي الله وما ذكرت ولقد نسيت ميعادك فقال اما والله لو لم تجئني لكان منه المحشر فانزل الله واذكر في الكتاب إسماعيل انه كان صادق الوعد.
1741 (14) الجعفريات 174 - بإسناده عن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال ما أبالي أخلفت وعدا أو زرت زائرا بغير حاجة.
1742 (15) نهج البلاغة 1022 - في عهده " ع " إلى مالك الأشتر وإياك والمن على رعيتك باحسانك أو التزيد فيما كان من فعلك أو أن تعدهم فتتبع موعدك بخلفك فان المن يبطل الاحسان والتزيد يذهب بنور الحق والخلف يوجب المقت عند الله و (عند - ك) الناس قال الله تعالى كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون.
وتقدم في رواية ابن مسعود (3) من باب (52) انه لا يجوز للمسلم ان يغدر من أبواب الجهاد قوله صلى الله عليه وآله أربع من كان فيه منافق (إلى أن قال) وإذا وعد خلف وفى أحاديث باب (14) علامات المنافق من أبواب جهاد النفس ما يدل على ذلك.
وفى رواية التمحيص (31) من باب (63) مكارم الاخلاق قوله عليه السلام وإذا وعد (اي المؤمن) وفا وفى رواية عبد الله (40) قوله عليه السلام رصين الوفاء (اي المؤمن) وثيق العهد.
وفى رواية منية المريد (34) من باب (113) اتقاء شحناء الرجال من أبواب العشرة قوله عليه السلام ولا تعد اخاك موعدا فتخلفه.
(40) باب تحريم كون الانسان ذا وجهين ولسانين.
1743 (1) كا 257 ج 2 - محمد بن يحيى عن أحمد ابن محمد بن عيسى