[990] 3 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أحدهما ع في حديث الشك بين الثلاث والأربع قال: لا ينقض اليقين بالشك، ولا يدخل الشك في اليقين، ولا يخلط أحدهما بالآخر، ولكنه ينقض الشك باليقين ويتم على اليقين، فيبني عليه ولا يعتد بالشك في حالة من الحالات.
[991] 4 - محمد بن محمد بن النعمان المفيد في الإرشاد قال: قال أمير المؤمنين ع: من كان على يقين فأصابه الشك فليمض على يقينه، فإن اليقين لا يدفع بالشك.
أقول: هذه الأحاديث لا تدل على حجية الاستصحاب في نفس الحكم الشرعي وإنما تدل عليه في موضوعاته ومتعلقاته، كتجدد حدث بعد الطهارة أو طهارة بعد الحدث أو طلوع الصبح أو غروب الشمس أو تجدد ملك أو نكاح أو زوالهما ونحو ذلك، كما هو ظاهر من أحاديث المسألتين، وقد حققناه في الفوائد الطوسية، ثم