الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ٢١٠
صفة الواصفين ونعت الناعتين وتوهم المتوهمين، الحديث.
أقول: والأحاديث فيه كثيرة وكذا الأدلة. (4) باب 35 - إن جميع المعلومات بالنسبة إلى علمه سواء وكذا المقدورات بالنسبة إلى قدرته [175] 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن
(4) راجع الباب 17 و 26.
الباب 30 فيه 5 أحاديث 1 - الكافي، 1 / 125، كتاب التوحيد، باب الحركة والانتقال، الحديث 3.
التوحيد، 253 / 4، الباب 36، باب الرد على الثنوية والزنادقة [موضع الحاجة: 254].
الإحتجاج، 2 / 206، في كلام الإمام الصادق ع، الرقم 218 [موضع الحاجة: 208].
البحار عن الإحتجاج، 3 / 33، كتاب التوحيد، الباب 3، باب إثبات الصانع والاستدلال...، الحديث 7.
في التوحيد: عن الدقاق، عن أبي القاسم حمزة بن القاسم العلوي، عن محمد بن إسماعيل.
للحديث في التوحيد صدر ليس بعضه في الكافي وما في الكافي هكذا:
قال بن أبي العوجاء، لأبي عبد الله ع في بعض ما كان يحاوره: ذكرت الله فأحلت على غائب فقال أبو عبد الله: ويلك كيف يكون غائبا من هو مع خلقه شاهد وإليهم أقرب من حبل الوريد، يسمع كلامهم ويرى أشخاصهم، ويعلم أسرارهم؟ فقال ابن أبي العوجاء: أهو في كل مكان، أليس إذا كان في السماء كيف يكون في الأرض؟ وإذا كان في الأرض كيف يكون في السماء، فقال أبو عبد الله ع: إنما وصفت المخلوق الذي إذا انتقل عن مكان اشتغل به مكان وخلا منه مكان فلا يدري في المكان الذي صار إليه ما يحدث في المكان الذي كان فيه فأما الله العظيم...
وأيضا للحديث ذيل في التوحيد وليس في الكافي: والذي بعثه بالآيات المحكمة والبراهين الواضحة وأيده بنصره واختاره لتبليغ رسالته صدقنا قوله بأن ربه بعثه وكلمه فقام عنه ابن أبي العوجاء، وقال لأصحابه: من ألقاني في بحر هذا؟
وفي رواية محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله: من ألقاني في بحر هذا، سألتكم أن تلتمسوا لي خمرة فألقيتموني على جمرة قالوا: ما كنت في مجلسه إلا حقيرا قال: إنه ابن من حلق رؤوس من ترون.