غيره، عن محمد بن سليمان، عن علي بن إبراهيم، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله ع قال: قال: إن الله عظيم رفيع، لا يقدر العباد على صفته ولا يبلغون كنه عظمته، لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير، ولا يوصف بكيف ولا أين ولا حيث وكيف أصفه بالكيف، وهو الذي كيف الكيف (1) حتى صار كيفا، فعرفت الكيف بما كيف لنا من الكيف، أم كيف أصفه بالأين، وهو الذي أين الأين، حتى صار أينا، فعرفت الأين بما أين لنا من الأين، أم كيف أصفه بحيث وهو الذي حيث الحيث، حتى صار حيثا، فعرفت الحيث بما حيث لنا من الحيث، فالله تعالى داخل في كل مكان، وخارج من كل شئ (2) لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار، لا إله إلا هو العلي العظيم وهو اللطيف الخبير.
أقول: والأحاديث في ذلك أكثر من أن تحصى. (3) باب 22 - إن الله سبحانه لا يوصف بجسم ولا صورة [133] 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن