ولا غاية إليها، انقطعت الغايات عنده وهو غاية كل غاية.
أقول: والآيات والروايات والأدلة في ذلك أكثر من أن تحصى. (1) باب 17 - إن الله سبحانه لامكان له ولا يحل في مكان [105] 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد رفعه، عن زرارة (1) قال: قلت لأبي جعفر ع: أكان الله ولا شئ؟ قال: نعم، كان الله ولا شئ، قلت: فأين كان يكون؟ قال: وكان متكئا فاستوى جالسا، وقال: أحلت (2) يا زرارة وسألت عن المكان إذ لامكان.
[106] 2 - قال الكليني: وروي أنه سئل ع أين كان ربنا قبل أن يخلق سماء وأرضا؟ فقال ع: أين سؤال عن مكان وكان الله ولا مكان.
[107] 3 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن علي، عن اليعقوبي،